شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انضمام أندية كتالونيا للإضراب العام رفضاً لقمع الاستفتاء << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انضمام أندية كتالونيا للإضراب العام رفضاً لقمع الاستفتاء

2025-10-23 04:07:14

أعلنت أندية برشلونة وإسبانيول وجيرونا المنتمية لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم انضمامها للإضراب العام الذي سيشهده إقليم كتالونيا يوم الثلاثاء، وذلك رفضاً للعنف الذي مارسته الشرطة الإسبانية خلال محاولة إيقاف استفتاء استقلال كتالونيا الذي جرى يوم الأحد الماضي.

ويأتي هذا الإضراب، الذي دعا إليه أكثر من أربعين اتحاداً ورابطة في الإقليم تحت مظلة حركة “حوار من أجل الديمقراطية”، كإدانة واضحة للتدخل الأمني الذي وصفته الحكومة الإسبانية بأنه ضروري لوقف عملية استفتاء غير قانونية. وقد أسفرت الاشتباكات بين المواطنين وقوات الشرطة عن إصابة أكثر من 840 شخصاً احتاجوا لمساعدة طبية عاجلة.

ورغم أن العديد من لاعبي برشلونة غادروا للانضمام إلى منتخباتهم الوطنية استعداداً للمباريات الدولية المقبلة، فإن بقية اللاعبين وطاقم النادي لن يحضروا لمركز التدريب يوم الثلاثاء تضامناً مع الإضراب. وأكد النادي في بيان رسمي نشره على حسابه على تويتر: “سينضم نادي برشلونة للإضراب العام الذي دعت إليه حركة حوار من أجل الديمقراطية، وبالتالي فإن النادي سيغلق أبوابه غداً”.

كما أضاف البيان: “لن يتدرب أي فريق على مستوى المحترفين والشباب في نادي برشلونة على ملعب المدينة الرياضية التابع للنادي غداً”. ومن جهته، علق رئيس النادي جوسيب بارتوميو على الأحداث قائلاً: “ما رأيناه في البلاد أمس غير مقبول، نحن أبناء كتالونيا لدينا الحق في الاستماع لنا، وسننضم غدا إلى الإضراب”.

ولم يتوقف الأمر عند برشلونة فقط، فأصدر ناديا إسبانيول وجيرونا – ومقرهما كتالونيا أيضاً – بيانين اليوم أعلنا فيهما الانضمام للإضراب العام تضامناً مع الحركة الاحتجاجية. وجاء في البيانين أن القرار يأتي انطلاقاً من مسؤولية الأندية الاجتماعية ورفضاً لأحداث العنف التي وقعت يوم الأحد.

يذكر أن نادي برشلونة كان قد احتج على أحداث العنف التي وقعت يوم الأحد بإقامة مباراته أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني دون جمهور، وفاز فيها بنتيجة 3-صفر. وقد عبر النادي عن استيائه من التصرفات التي وصفها بأنها “غير مقبولة” وطالب باحترام حق الشعب الكتالوني في التعبير عن رأيه.

هذا وتأتي هذه التطورات في إطار الأزمة السياسية المستمرة بين حكومة كتالونيا والحكومة الإسبانية المركزية حول مسألة الاستقلال، حيث يشهد الإقليم توتراً سياسياً وأمنياً متصاعداً منذ أشهر.