تمسك حسام عاشور بالبقاء في الملاعب رغم قرار الأهلي بعدم استمراره
2025-09-17 06:50:04
في تطور جديد بقصة نجم الأهلي المخضرم، أصر حسام عاشور قائد الفريق وحامل لقب الدوري المصري الممتاز على مواصلة مشواره الكروي داخل الملاعب، رغم قرار لجنة التخطيط بالنادي بعدم استمراره بداعي أنه “لم يعد ضمن خيارات” المدرب رينيه فايلر للموسم المقبل.
تفاصيل القرار الصادم
اجتمعت لجنة التخطيط للكرة في النادي الأهلي برئاسة محسن صالح يوم الجمعة الماضي مع عاشور، وأبلغته رسمياً بأنه لم يعد ضمن الخطط الفنية للمدرب السويسري، حيث بات عمرو السولية والمالي أليو ديانغ هما الخيارين الأساسيين في مركز الوسط المدافع.
ووفقاً لبيان النادي الرسمي، عبّر عاشور عن تقديره لوجهة نظر اللجنة، لكنه أكد تمسكه بالاستمرار في الملاعب ورفضه فكرة الاعتزال في هذه المرحلة.
إكرامي يختار الرحيل
في سياق متصل، وافق النادي على رغبة حارسه المخضرم شريف إكرامي (36 عاماً) في الرحيل بنهاية الموسم الحالي بعد مسيرة امتدت 23 عاماً مع القلعة الحمراء. وأكد إكرامي عبر منشوراته على وسائل التواصل أن قراره جاء نتيجة رغبته في الاستمرار باللعب، وهو ما لم يعد متاحاً له في الأهلي.
مستقبل عاشور بين خيارين
أمهلت اللجنة قائد الفريق مهلة للتفكير في خيارين:
1. الاعتزال والبقاء في النادي في دور إداري أو فني
2. الرحيل لمواصلة المسيرة الكروية في ناد آخر
وأشادت اللجنة بقيمة عاشور (34 عاماً) الذي حصد مع الأهلي 34 بطولة منها 12 دوري مصري، مقترحة تنظيم مباراة اعتزال تليق بمكانته، أو تحمل تكاليف دراسته في أوروبا لتأهيله إدارياً.
ردود فعل الجماهير
أثار القرار جدلاً واسعاً بين جماهير القلعة الحمراء، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم للقائد المخضرم، معتبرين أن تاريخه مع النادي يستحق معاملة أكثر تقديراً. بينما رأى آخرون أن القرار مهني بحت ويخدم مصلحة الفريق.
يبقى السؤال الأبرز: هل سنرى عاشور يرتدي قميص نادٍ مصري آخر الموسم المقبل؟ أم أن الأيام ستكشف عن مفاجآت جديدة في هذه القصة التي مازالت فصولها تُكتب؟
في تطور جديد في عالم كرة القدم المصرية، أعلن حسام عاشور قائد النادي الأهلي المصري وحامل لقب الدوري المصري الممتاز تمسكه بالبقاء في الملاعب، رغم قرار لجنة التخطيط بالنادي بعدم استمراره بداعي أنه “لم يعد ضمن خيارات” المدرب رينيه فايلر للفترة المقبلة.
تفاصيل قرار الأهلي بشأن عاشور وإكرامي
اجتمعت لجنة التخطيط للكرة في النادي الأهلي برئاسة محسن صالح مع عاشور، وأبلغته رسمياً بأنه لم يعد ضمن الخيارات الفنية للمدرب السويسري رينيه فايلر. وقد أصبح عمرو السولية والمالي أليو ديانغ هما الخيارين الأساسيين في مركز خط الوسط المدافع، مما قلل بشكل كبير من فرص عاشور في المشاركة الأساسية.
في سياق متصل، وافق النادي على رغبة حارس مرماه المخضرم شريف إكرامي في الرحيل عن النادي بعد نهاية عقده الحالي. وقد عبر إكرامي (36 عاماً) عن صعوبة هذا القرار، مشيراً إلى رغبته في الاستمرار في اللعب رغم عدم وجود فرص كافية مع الأهلي.
رد فعل عاشور وقراره الصعب
عبر عاشور (34 عاماً) عن تقديره لوجهة نظر اللجنة، لكنه أصر على تمسكه بالاستمرار في الملاعب. وقد منحته اللجنة مهلة للتفكير في قراره النهائي، سواء بالاعتزال في الأهلي أو مواصلة مسيرته في ناد آخر.
يذكر أن عاشور يُعد أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في تاريخ الأهلي، حيث حصل على لقب الدوري المصري 12 مرة، ليصل إجمالي بطولاته مع النادي إلى 34 بطولة متنوعة بين محلية وقارية.
مبادرات الأهلي لتكريم اللاعبين
أبدت لجنة التخطيط تقديرها الكبير لكل من عاشور وإكرامي، حيث اقترحت تنظيم مباراة اعتزال خاصة بعاشور تحقق عائداً مالياً له، كما عرضت تحمل تكاليف سفر اللاعب للدراسة في أوروبا لتأهيله فنياً أو إدارياً.
أما بالنسبة لإكرامي، فقد أكدت اللجنة احترامها الكامل لرغبته في إنهاء مشواره مع الأهلي، مع التعهد بالبحث عن حقه المشروع في المشاركة في المباريات المتبقية من الموسم.
مستقبل اللاعبين وخياراتهم
يواجه عاشور الآن خياراً صعباً بين إنهاء مسيرته الكروية مع النادي الذي قضى فيه معظم حياته المهنية، أو البحث عن فرصة جديدة في ناد آخر لمواصلة العطاء. بينما يبدو أن إكرامي قد اتخذ قراره بالرحيل بحثاً عن دقائق لعب أكثر.
هذه التطورات تطرح تساؤلات حول سياسة النادي الأهلي في التعامل مع نجومه القدامى، وإمكانية إيجاد حلول وسط تحفظ حقوق اللاعبين وتاريخهم مع النادي، وفي نفس الوقت تخدم خطط الفريق الفنية للمستقبل.